الرئيسية تفاسيرالكتاب المقدس الجزء السادس خاتمة الرسالة (١كورنثوس ١٦ : ١ – ٢٤)

الجزء السادس خاتمة الرسالة (١كورنثوس ١٦ : ١ – ٢٤)

في الجزء الأخير من هذه الرسالة يتحدث الرسول بولس عن ثلاثة مواضيع:

  1. تنظيم جمع التبرعات لكنيسة أورشليم (آيات ١ – ٤)
  2. خطط الرسول بولس في السفر (آيات ٥ – ١٢)
  3. نصائح ختامية وتحيات (آيات ١٣ – ٢٤)

١ – تنظيم جمع التبرعات لكنيسة أورشليم

١وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلْجَمْعِ لأَجْلِ ٱلْقِدِّيسِينَ فَكَمَا أَوْصَيْتُ كَنَائِسَ غَلاطِيَّةَ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضاً. ٢ فِي كُلِّ أَّوَلِ أُسْبُوعٍ لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِناً مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لا يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ. ٣ وَمَتَى حَضَرْتُ، فَٱلَّذِينَ تَسْتَحْسِنُونَهُمْ أُرْسِلُهُمْ بِرَسَائِلَ لِيَحْمِلُوا إِحْسَانَكُمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ. ٤ وَإِنْ كَانَ يَسْتَحِقُّ أَنْ أَذْهَبَ أَنَا أَيْضاً، فَسَيَذْهَبُونَ مَعِي (١كورنثوس ١٦: ١ – ٤)

كانت كنيسة أورشليم تمر في أزمة اقتصادية، وأغلب الظن أن سبب ذلك كان المجاعة في أيام كلوديوس قيصر والتي أنبأ بها النبي أغابوس (أعمال ١١: ٢٨). وقد جمعت كنائس سوريا الإحسان لكنيسة أورشليم. وهناك سبب آخر جعل كنيسة أورشليم تحتاج إلى معونة، هو الضيق الشديد الذي أوقعه عليهم رجال الدين اليهود. ولا شك في أن ذلك منع مؤمني أورشليم من النجاح في الدنيويات، فقد طُرحوا في السجون كثيراً، ولا يخفى ما ينتج على ذلك من الفقر. ثم كانت هناك خصومات كثيرة بين اليهود والرومان أدت الى الحرب بعد عشر سنين من كتابة هذه الرسالة، وذلك سنة ٦٧ ميلادية. ثم أدت هذه الخصومة بين اليهود والرومان الى حصار أورشليم وخرابها سنة ٧٠ ميلادية.

لا شك في أن هذه الأحوال جميعاً منعت نجاح كنيسة أورشليم في أمور الدنيا. كانت كنيسة أورشليم في حاجة إلى مساعدة مالية، فاجتهد بولس أن يجمع لها ما تحتاج إليه من متنصّري الأمم – مع أن متنصّري اليهود في أورشليم لم يكونوا يحبون بولس – لأنه أدخل مؤمني الأمم إلى الكنيسة قبل أن يتهّوَدوا! وطلب بولس من مؤمني كورنثوس أن يجمعوا كل يوم من أيام الرب ( وهو يوم الأحد) ما يستطيعونه، ليكون جاهزاً يأخذه من عندهم عندما يحضر إليهم. ووعد أن يرسل الإحسان إلى كنيسة أورشليم مع من يختارونه، وأنه هو يرافق الذي يحمل ذلك الإحسان إلى كنيسة أورشليم.

عزيزي القارئ، أنت مطالب أن تفكر في احتياجات الكنيسة، وأنت مسئول أن لا تفكر في نفسك فقط ولا في كنيستك فقط، لكن في كل الكنائس التي تحتاج. أنت مطالب أن تشارك الآخرين فيما أعطاك الله. قُلْ له ما قال داود: «منك يارب الجميع ومن يدك أعطيناك». عندما تتبرّع بالمال أنت تكرم الله، مع أن الله مالك كل شيء ويستطيع أن يدبر احتياج عمله بقوته، لكنه يحب أن يراك أنت تعطي بسرور. كثيرون من المؤمنين يعطون عُشْر دخلهم أو أكثر. ليس هذا فرضاً عليهم، لأننا لا نتبرر بواسطة عطايانا لكن بدم المسيح وحده. غير أننا نقدم عطايانا لنتشبَّه بأبينا السماوي الذي يعطي، فنحن نعطي كما أعطى هو، ولأنه هو أعطانا.

صلاة

أبانا السماوي أشكرك لأنك أعطيتني الابن الوحيد. وأشكرك لأنك معه تعطيني كل شيء بغنى. نصلي يا أبانا أن تجعلني معطياً كريماً أفكر في الآخرين وفي احتياجاتهم. إكراماً للمسيح.

سؤال

١٨ – ما هي مسئوليتنا نحو المسيحيين المحتاجين إلى معونة مالية؟

٢ – خطط بولس في السفر والخدمة

٥وَسَأَجِيءُ إِلَيْكُمْ مَتَى ٱجْتَزْتُ بِمَكِدُونِيَّةَ، لأَنِّي أَجْتَازُ بِمَكِدُونِيَّةَ. ٦ وَرُبَّمَا أَمْكُثُ عِنْدَكُمْ أَوْ أُشَتِّي أَيْضاً لِكَيْ تُشَيِّعُونِي إِلَى حَيْثُمَا أَذْهَبُ. ٧ لأَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ ٱلآنَ أَنْ أَرَاكُمْ فِي ٱلْعُبُورِ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَمْكُثَ عِنْدَكُمْ زَمَاناً إِنْ أَذِنَ ٱلرَّبُّ. ٨ وَلٰكِنَّنِي أَمْكُثُ فِي أَفَسُسَ إِلَى يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ، ٩ لأَنَّهُ قَدِ ٱنْفَتَحَ لِي بَابٌ عَظِيمٌ فَعَّالٌ، وَيُوجَدُ مُعَانِدُونَ كَثِيرُونَ.

١٠ثُمَّ إِنْ أَتَى تِيمُوثَاوُسُ فَٱنْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عِنْدَكُمْ بِلا خَوْفٍ. لأَنَّهُ يَعْمَلُ عَمَلَ ٱلرَّبِّ كَمَا أَنَا أَيْضاً. ١١فَلا يَحْتَقِرْهُ أَحَدٌ، بَلْ شَيِّعُوهُ بِسَلامٍ لِيَأْتِيَ إِلَيَّ، لأَنِّي أَنْتَظِرُهُ مَعَ ٱلإِخْوَةِ. ١٢ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ أَبُلُّوسَ ٱلأَخِ، فَطَلَبْتُ إِلَيْهِ كَثِيراً أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْكُمْ مَعَ ٱلإِخْوَةِ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ إِرَادَةٌ ٱلْبَتَّةَ أَنْ يَأْتِيَ ٱلآنَ. وَلٰكِنَّهُ سَيَأْتِي مَتَى تَوَفَّقَ ٱلْوَقْتُ (١كورنثوس ١٦: ٥ – ١٢).

رأينا في الأصحاح الرابع عشر أن الله إله نظام وليس إله تشويش. وختم الرسول بولس الأصحاح الرابع عشر بقوله «ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب». وهذا ما نجده في تدبير الله للكون، فكل ما في الكون منظم وجميل ورائع، والله يريد لنا أن نتنظم وأن يكون عملنا مدروساً حسب خطة يرشدنا هو إليها. هذا ما حدث تماماً في خدمة الرسول بولس.إنه ينوي أن يذهب إلى مكدونية بعد قليل، وبعد ذلك يريد أن يقضي الشتاء كله في كورنثوس ليعلّم أهلها المزيد ليسهّلوا له مواصلة السفر. أغلب الظن أنه كان ينتظر منهم أن يسيروا معه بعض الطريق، كما اعتاد الإخوة في كل مدينة بشَّر فيها. فيقول: أنا لا أريد أن أراكم هذه المرة رؤية عابرة، بل أرجو أن أقيم بينكم مدة طويلة بإذن الرب، ويقول إنه سيبقى في أفسس حتى يوم الخمسين. وهذا دليل على أنه كتب هذه الرسالة من أفسس. و قصد أن يبقى في أفسس حتى الربيع، ثم يقضي الصيف في مكدونية ويقضي الشتاء في كورنثوس، ثم يصل الى أورشليم قبل عيد الخمسين في السنة التالية. لقد فتح له الرب باباً عظيماً فعالاً في أفسس، فكانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة ولذلك بقي فيها (أعمال ١٩: ٢٠). وبالرغم من وجود معاندين كثيرين، بعضهم من اليهود وأكثرهم من الأمم، إلا أن بولس وجد نفسه محتاجاً لأن يبقى في أفسس ليقوي إيمان هؤلاء المؤمنين الجدد. ويطلب بولس من أهل كورنثوس أن يهتموا بتلميذه تيموثاوس، فيجعلونه مطمئن البال لأنه يعمل لخدمة الرب كما يعمل بولس، ويطلب منهم أن يحترموه فلا يحتقره ولا يستخفّ به أحد، بل يسهّلون له طريق العودة بسلام إلى بولس، لأن بولس والإخوة الموجودين في أفسس ينتظرونه. ويمضي الرسول فيقول إنه أراد أن يرسل إليهم أبلوس الذي يعتبره أخاً له، ولكن أبلوس رفض أن يذهب إلى كورنثوس في الوقت الحاضر، ووعد أن يذهب عندما تسنح له الفرصة. وواضح أن أبلوس لم يكن واحداً من أتباع بولس، ولعل أبلوس رفض أن يذهب إلى كورنثوس حتى لا يستفحل الانقسام الموجود هناك، لأن بعض أهل كورنثوس قالوا إنهم من أتباع أبلوس.

صلاة

أبانا السماوي، ساعدنا لننظم عملنا في خدمتك. ساعدنا لنحرص على استخدام وقتنا استخداماً صالحاً. وساعدنا لكي لا نفشل عندما نرى مقاومة في الطريق، فإن المقاومة لابد أن يتبعها النجاح.

سؤال

١٩ – لماذا قرر بولس أن يقضي الربيع في أفسس؟

٣ – نصائح ختامية وتحيات

١٣اِسْهَرُوا. ٱثْبُتُوا فِي ٱلإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَّوُوا. ١٤ لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ. ١٥ وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ: أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ بَيْتَ ٱسْتِفَانَاسَ أَنَّهُمْ بَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ، وَقَدْ رَتَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ، ١٦ كَيْ تَخْضَعُوا أَنْتُمْ أَيْضاً لِمِثْلِ هٰؤُلاءِ، وَكُلِّ مَنْ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيَتْعَبُ. ١٧ ثُمَّ إِنِّي أَفْرَحُ بِمَجِيءِ ٱسْتِفَانَاسَ وَفُرْتُونَاتُوسَ وَأَخَائِيكُوسَ، لأَنَّ نُقْصَانَكُمْ هٰؤُلاءِ قَدْ جَبَرُوهُ، ١٨ إِذْ أَرَاحُوا رُوحِي وَرُوحَكُمْ. فَٱعْرِفُوا مِثْلَ هٰؤُلاءِ.

١٩تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ كَنَائِسُ أَسِيَّا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي ٱلرَّبِّ كَثِيراً أَكِيلا وَبِرِيسْكِلا مَعَ ٱلْكَنِيسَةِ ٱلَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. ٢٠يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ ٱلإِخْوَةُ أَجْمَعُونَ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ٢١ اَلسَّلامُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ. ٢٢ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لا يُحِبُّ ٱلرَّبَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا. مَارَانْ أَثَا. ٢٣ نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَكُمْ. ٢٤ مَحَبَّتِي مَعَ جَمِيعِكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. آمِينَ (١كورنثوس ١٦: ١٣ – ٢٤).

في الآيتين ١٣ و ١٤ نرى خمسة أوامر يصدرها الرسول بولس إلى كنيسة كورنثوس: الأوامر الأربعة الأولى(آية ١٣) تتعلق بمعركة مع الأعداء. أما الأمر الخامس (آية ١٤) فيتعلق بمعاملة المؤمنين.

الأوامر الأربعة الموجَّهة بالنسبة للأعداء هي: اسهروا(أي تيقَّظوا). اثبتوا في الايمان. كونوا رجالاً(أي جاهدوا جهاد الرجال). تقّووا حسب قوة شدة الرب. ذلك أن هناك عدواً يقف لكم بالمرصاد يريد أن يضايقكم. ثم في الآية الرابعة عشرة يقول اعملوا كل شىء بمحبة. «لتصر كل أموركم في المحبة». ألا نحتاج نحن في هذه الأيام إلى الأوامر الخمسة؟ عزيزي القارئ، افحص نفسك لترى إن كانت هذه الأمور فيك أم لا.

في الآيتين ١٥ و ١٦ يطلب الرسول بولس أن يخضعوا إلى عائلة استفانوس وأن يسمعوا له ولكل من يعمل ويخدم معه. لقد عيَّن الرسول بولس هذه العائلة بعد رضا الكنيسة كلها ليخدموا جماعة المسيح بمحبة ووداعة، وقد أثبتوا حُسن سيرتهم مدة طويلة، ولذلك يطلب من أهل كورنثوس أن يخضعوا لهم. يقول عنهم إنهم باكورة أخائية، أي أول من آمن بالمسيح في الولاية الجنوبية من بلاد اليونان المعروفة بأخائية. لقد تجمّعت في هذه الأسرة فئة ناضجة عملت وتعبت في سبيل المسيح، وهم أعمدة الكنيسة. ولعلنا نلاحظ أن القيادة في الكنيسة الأولى لم تكن وظيفة تُعطى للشخص، لكن نتيجة أن الشخص خدم وقدم حياته مثالاً طيباً فصار قائداً.

وفي الآيتين ١٧ و ١٨ يعلن بولس الرسول أسماء ثلاثة أشخاص قاموا بزيارته، ونقلوا إليه أخبار كنيسة كورنثوس وأنعشوا قلبه وفرَّحوه بما قالوه عنهم، وهو يطلب منهم أن يعرفوا مثل هؤلاء، أي يعترفون بخدماتهم بروح الشكر والامتنان.

وفي الآيات ١٩ – ٢١ يقدم الرسول بولس تحيات كنائس أسيا، وهي الكنائس السبع التي نجد أسماءها في سفر الرؤيا. وقد كانت كنيسة أفسس الكنيسة القائدة فيها. كما يقدم لهم تحية أكيلا وبريسكلا – الزوج والزوجة – اللذين أقاما في بيتهما كنيسة، كانت محل عبادة. ما أجمل أن يكون الزوج والزوجة في المسيح، وأن يجعلا بيتهما كنيسة! ثم يقدم لكنيسة كورنثوس سلام وتحيات الإخوة جميعاً الموجودين في أفسس. ويطلب منهم أن يسلّموا بعضهم على بعض بقُبلة مقدسة، هي قبلة المحبة (١بطرس ٥: ١٤) وسمَّتها الكنيسة الأولى قبلة السلام – أي علامة على المحبة والسلام بين جميع الذين يشتركون في التناول من العشاء المقدس – قبلة مقدسة أي غير غادرة خائنة مثل قبلة يهوذا. هي قبلة السلام التي توقظ محبتنا لنحب بعضنا بعضاً.

ثم يقدم بولس السلام بيديه هو شخصياً. الى هنا كان الرسول بولس يملي رسالته، ولكنه الآن يتناول القلم ويختم الرسالة بنفسه، لتحمل الرسالة دليل صدقها. وهذه هي الكلمات التي كتبها الرسول بولس بخط يده «إن كان أحد لا يحب الرب يسوع فليكن أناثيما» – أي ليكن ملعوناً – «ماران أثا» بمعنى: ياربنا تعال، أو ربنا يجئ. إنها دعوة لمجئ المسيح ثانية، فقد تشّوَق المؤمنون إليه.

ثم يقول لهم الرسول «نعمة الرب يسوع المسيح معكم» كأنه يقول: لتستمر فيكم نعمة ربنا يسوع المسيح. حاولوا أن تكونوا جديرين بها. ويختم بهذه الكلمات: «محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع». إنه يقدم لهم محبته، و يريدهم أن يكونوا متأكدين من أنه يحبهم برغم كل شيء. يريد أن يحبوا بعضهم بعضاً ليبتعدوا عن الانقسام والخصام، لأنه بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم نحو بعض.

آية للحفظ

«نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَكُمْ» (١كورنثوس ١٦: ٢٣)

صلاة

أبانا السماوي نشكرك لأن جماعة المؤمنين هم واحد، تختلف أسماؤهم و جنسياتهم وأفكارهم، لكنهم أعضاء الجسد الواحد – جسد المسيح الحي – أبانا نشكرك من كل قلوبنا لأنك تريدنا أن نحب بعضنا بعضاً، لأنه بهذا يعرف الجميع أننا تلاميذك. ساعدني لأقدم محبتي لشخصٍ يضايقني، أو لشخصٍ لا أستريح إليه، فبهذا يمكن أن أعبرّ عن حبي لك.

سؤال

٢٠ – ما هو الامتياز الذي يسجله بولس لأكيلا وبريسكلا كما جاء في آية ١٩؟

You may also like