الرئيسية تفاسيرالكتاب المقدس تفسير انجيل لوقا الاصحاح الثاني من العدد 1-7

تفسير انجيل لوقا الاصحاح الثاني من العدد 1-7

بواسطة Mousa
126 الآراء

تفسير انجيل لوقا اصحاح 2 :1-7

لوقا  ١- ٧

الإصحاح الثاني

2 :1 و في تلك الأيام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة

2 :2 و هذا الاكتتاب الاول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية

2 :3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينته

2 :4 فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته

2 :5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى

2 :6 و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد

2 :7 فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل

الأصحاح الثاني

ميلاد المسيح في بيت لحم ع ١ إلى ٧

١ «وَفِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ ٱلْمَسْكُونَةِ».

فِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ أي في قرب الزمان الذي وُلد فيه يوحنا المعمدان.

صَدَرَ أَمْرٌ أي أمر ملكي من رومية عاصة مملكة الرومانيين. وكان ميلاد يسوع المسيح على أثر إنفاذ ذلك الأمر في سورية.

أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ وهو أكتافيوس أمبراطور المملكة الرومانية ملك أربعين سنة ومات في سن السادسة والسبعين. وكان يجمع في كل عشر سنين من ملكه بيان أحوال مملكته في قائمة تشتمل على عدد سكان المملكة وثروتهم. ومن مقاصده في ذلك ضرب الجزية عليهم ومعرفة قوة المملكة واقتدارها.

وسبقه عمه الأمبراطور يوليوس قيصر إلى مثل ذلك الاكتتاب والظاهر أنه كان مجرد إحصاء النفوس. وكان هيرودس قد عيّنه أوغسطس ملكاً على سورية فلا بد من أنه بذل الجهد في إرضائه بإنفاذ ذلك الأمر.

كُلُّ ٱلْمَسْكُونَةِ أي كل المملكة الرومانية. وهذا من مصطلح الكتّاب في ذلك العصر لأن أكثر المسكونة المعروفة يومئذ كانت تحت سلطة الرومانيين. واستيلاء الرومانيين على اليهودية حتى عدهم إياهم للجزية برهان على أنه قد حان الوقت المعين لميلاد المسيح حسب نبوءة يعقوب وهي قوله «لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ» (تكوين ٤٩: ١٠).

٢ «وَهٰذَا ٱلاكْتِتَابُ ٱلأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ».

أعمال ٥: ٣٧

كِيرِينِيُوسُ ذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن كيرينوس كان والياً على اليهودية من السنة السادسة للميلاد إلى السنة الحادية عشرة وأنه حصل سجس في الشعب من الاكتتاب الذي أجراه. وأشار لوقا إلى هذا السجس في سفر الأعمال (أعمال ٥: ٣٧). فظن البعض أن لوقا أخطأ بما قيل في كيرينيوس هنا إذ ذكر ممارسة أعماله في سورية قبل أن استولى بست سنين. لكن يظهر جلياً من شهادة مؤرخي ذلك العصر أن كيرينيوس تولى سورية مرتين. تولى الأولى منذ ثلاث سنين قبل الميلاد إلى سنة بعده. ولو لم يكن كيرينيوس تولى سورية مرتين كما ذكر وأجرى الاكتتاب كذلك لم يكن هنا للوقا من حاجة إلى أن يقول «الاكتتاب الأول».

سُورِيَّة كانت تخوم سورية تتغير من وقت إلى وقت والأرجح أنها كانت يومئذ من جبل طورس والفرات شمالاً إلى مصر جنوباً ومن بادية العرب شرقاً إلى بحر الروم غرباً.

٣ «فَذَهَبَ ٱلْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ».

لو كانت سورية ولاية رومانية أصلية لاكتتب كل في مسكنه بلا التفات إلى مكان ميلاده ولكن لكونها كانت خاضعة للدولة الرومانية في بعض الأمور ومستقلة في البعض جرى الاكتتاب حسب عوائد اليهود بالنظر إلى أسباطهم وقبائلهم. فلزم من ذلك رجوع كل واحد إلى وطن أصله للاكتتاب.

ِإِلَى مَدِينَتِه أي وطن عائلته الأصلي.

٤ «فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ ٱلْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ ٱلنَّاصِرَةِ إِلَى ٱلْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ ٱلَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ».

١صموئيل ١٦: ١ و٤ ويوحنا ٧: ٤٢، متّى ١: ١٦ وص ١: ٢٧

فَصَعِدَ بيت لحم أعلى من الجليل فالذهاب إليها صعود حقيقة. وغلب أن يسمّوا الذهاب إلى عاصمة البلاد صعوداً.

ٱلْجَلِيلِ… ٱلنَّاصِرَةِ (انظر الشرح ص ١: ٢٦ ومتّى ٢: ٢٢ و٢٣).

مَدِينَةِ دَاوُدَ (١صموئيل ١٦: ١ – ٤).

بَيْتَ لَحْمٍ اسم عبراني معناه بيت الخبز وسُمّيت كذلك لخصب أرضها واسمها الأقدم أفراتة وأفراثة (تكوين ٣٥: ١٩ وراعوث ١: ٢ وميخا ٥: ٢).

وكانت في سهم سبط يهوذا (قضاة ١٧: ٧). ولم يُذكر اسمها بين الأماكن التي عينت لسبط يهوذا في سفر يشوع ولعلّ سبب ذلك حقارتها. وهي واقعة على أمد نحو ستة أميال جنوبي أورشليم.

٥ «لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتِهِ ٱلْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى».

متّى ١: ١٨

ٱلْمَخْطُوبَةِ ص ١: ٢٧ ومتّى ١: ١٨ و١٩ و٢٤. وكان من عوائد الرومانيين أن تُكتتب النساء كالرجال إجباراً وإلا فما اضطرت مريم أن تذهب إلى بيت لحم مسافة أربعة أيام وهي على تلك الحال. وقضى الله ذلك لإتمام مقاصده ولكي لا يولد المسيح في الناصرة حيث سكنت مريم بل ليولد في بيت لحم حسب النبوءة (ميخا ٥: ٢) وذهاب مريم مع يوسف إلى بيت لحم للاكتتاب أحد الأدلة على أنها من نسل داود.

ولنا من هذا أنه اتفق أوغسطس وهيرودس وكيرينيوس على إتمام مقاصد الله ونبوات العهد القديم المتعلقة بالمسيح وذلك بدون أن يقصد أحد منهم سوى إجراء إرادته. ولم يخطر على بالهم أن يكونوا آلات لتأسيس مملكة تدوم بعد اضمحلال المملكة الرومانية وملاشاة عبادتها الوثنية.

٦ «وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ».

لا شيء في كلام لوقا من الأدلة القاطعة على تعيين الشهر الذي وُلد فيه المسيح إلا أنه كان فصل من السنة يمكّن الرعاة فيه أن يحرسوا غنمهم في البرية ليلاً. ولما ذهب المسيح إلى يوحنا ليعتمد منه كان ذلك اليوم أول السنة الثلاثين من ميلاد المسيح وهو وفق اليوم الذي وُلد فيه. وكان الوقت موافقاً لاجتماع جموع كثيرة من أهل اليهودية في البرية ليسمعوا كرازة يوحنا المعمدان. ولو كانت معرفة يوم ميلاد المسيح جوهرية لألهم الروح القدس لوقا البشير أن يعينه جلياً.

٧ «فَوَلَدَتِ ٱبْنَهَا ٱلْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي ٱلْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَـهُمَا مَوْضِعٌ فِي ٱلْمَنْزِلِ».

متّى ١: ٢٥

قَمَّطَتْهُ اي ربطته بالأقمطة حسب عوائد الشرقيين يومئذ وفي هذا اليوم.

فِي ٱلْمِذْوَدِ معلف الدوابّ.

لَمْ يَكُنْ لَـهُمَا مَوْضِعٌ فِي ٱلْمَنْزِلِ ذكر ذلك علّة لولادة مريم ابنها في محل الدواب. اضطر كثيرون ممن أصلهم من بيت لحم إلى المجيء إليها وليس لهم مسكن فيها إجابة لأمر القيصر بالاكتتاب حتى امتلأ المنزل بالمسافرين. ولعلّ يوسف ومريم وصلاه بعد غيرهم فوجدوا منزل المسافرين غاصاً بالناس فاضطرا إلى أن ينزلا حيث يجدان مأوى. والظاهر أنه لم يفتح أحد من سكان بيت لحم باب بيته لقبول يوسف النجار وخطيبته. فكانت حقارة مولد يسوع موافقة لكل تاريخ حياته الأرضية لأنه لم يكن له فيها أين يضع رأسه في مساكن الناس. ولما مات دُفن في قبر ليس له مع أنه خالق العالمين. وهذا كان جزءاً من اتضاعه لفداء البشر وهو مما يحقق لأشد الناس فقراً أن لهم مخلصاً يمكنه أن يشترك معهم في شعورهم إذ لم يولد في قصر بل في اصطبل ولم يُربّ بين الأمراء بل في بيت نجار من الجليل. والحق أن المسيح بعد أن ترك مجد السماء وسكن على الأرض لم يبقَ من فرق عظيم عنده بين قصر وكوخ.

أما سنة ولادة يسوع فنعرف من بشارة متّى أنها كانت من سني حياة هيرودس وقبل موته بزمن قصير والأرجح أنه جزء من تلك السنة عينها (متّى ٢: ١ – ٦ و١٩). قال يوسيفوس أن هيرودس مات سنة ٧٥٠ لتأسيس رومية. وعيّن التاريخ المسيحي الشائع ديونيسيوس أغزغيوس في القرن السادس للميلاد وحسب سنة الميلاد سنة ٧٥٤ لتأسيس رومية فأخطأ بأربع سنين.

معلوم أن أوغسطس قيصر المذكور هنا، كان الملك العظيم المقتدر! الذي كانت مدينة رومية عاصمتهُ، وكان لهُ السلطان المُطلق على المسكونة. ومملكتهُ هي رابعة الممالك الأربع التي تنبأ عنها دانيال، وكان إسرائيل وأرضهم تحت أمرهِ بسبب خيانتهم لإلههم. كان ذلك الملك الوثني متسلطًا على الشعب الذي أُفرز لله وعلى مدينتهم المقدسة التي أختارها الله لوضع عرشهِ فيها. لولا خطيتهم لم يكن ذلك من الأمور المُمْكنة، ولكن الخطية تفسد جميع الأمور الحسنة إذا دخلت وتنتج أحوالاً مُحزنة جدًا. لم يكن أحدٌ يظن في أيام داود وسليمان مثلاً، أن المسيح المُتنبأُ عنهُ يُولد تحت سلطة ملك وثني -ولكن هكذا صار- على أننا نرى أيضًا، هنا يد الله فوق جميع أعمال الناس. فإن أتفق بعنايتهِ أن عمانوئيل يُولد في ظروف كهذه فنراهُ سبحانهُ وتعالى يحوّل سؤَ حالة شعبهِ وآوامر الملوك إلى إجراء مقاصدهِ هو. فقصد الإمبراطور الروماني أن يُجري اكتتاب المسكونة فذهب كل واحد إلى مدينتهِ ليكتتب. والوحي يذكر هذا لكي يرينا انحطاط إسرائيل وعبوديتهم للأمم كما سبق نحميا وأقرَّ بلسانهم قائلاً: ها نحن اليوم عبيد والأرض التي أُعطيت لآبائنا ليأكلوا أثمارها وخيرها ها نحن عبيد فيها. وغلاتها كثيرة للملوك الذين جعلتهم علينا لأجل خطايانا، وهم يتسلطون على أجسادنا، وعلى بهائمنا حسب إرادتهم ونحن في كرب عظيم! (نحميا 36:9، 37). وقد رأينا في الإصحاح الأول أن الأتقياء شعروا بحلتهم السيئة؛ فلذلك فرحوا بأن الله شاء وافتقدهم في مذلَّتهم. ومن الأمور العجيبة أن الأمر الصادر من الملك الوثني باكتتاب المسكونة إنما تممَّ مقصد الله إذ جعل يُوسفُ وامرأتهُ المخطوبة يذهبان إلى بيت لحم الموضع الذي قالت النبوات: أن المسيح يُولد فيهِ. وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية (ينبغي أن نقرأ هذه الجملة) وهذا الاكتتاب جرى أولاً إذ كان … إلخ. (انظر حاشية الإنجيل المُشوهد). ومعناها أن الأمر صدر في ذلك الوقت، وذهب كل واحد إلى مدينتهِ، ولكن الاكتتاب لم يتم حينئذٍ إذ صار عائق لتتميمهِ، ولكن الاكتتاب جرى بعد ذلك بمدة نحو عشر سنوات حين كان الشخص المذكور والي سورية. فالواضح أن الله حوّل أفكار أوغسطس قيصر إلى إصدار الأمر لأجل إحضار يوسف ومريم إلى بيت لحم في الوقت المعيَّن. تحركت المسكونة كلها لإجراء تلك الحادثة الصغيرة في أعين الناس فلما حضر يوسف إلى مدينتهِ تم المطلوب بحضورهِ ، وتُرك الاكتتاب إلى زمان بعد. فنستفيد فوائد حلوة من مقابلة كلام لوقا مع ما ورد في إنجيل مَتَّى من جهة الظروف والحوادث المتعلقة بدخول عمانوئيل إلى العالم، فأن الوحي ألهم البشير مَتَّى بأن يذكر ولادة المسيح على طريقة رسميَّة فإنما أدرج ما يكفي ليُبرهن أنهُ ابن دواد ابن إبراهيم وأنهُ وُلد من العذراء على كيفية إلهية بخلاف غيرهِ من البشر، ولا يُذكر كيفية ذهاب يوسف ومريم إلى بيت لحم، ولا شيئًا عن وضعهِ في المذود. إلى خلاف ذلك، مما ورد في لوقا فأن مقصد الوحي في إنجيل لوقا أن يُرينا لُطف الله ونعمتهُ للناس في ولادة مُخلصهم بينهم بكامل الاتضاع. وهذا يناسب جميع ما يتضمن في هذا الإنجيل كما سنرى. فولدت ابنها البكر وقمَّطتهُ وأضجعتهُ في المذود إذ  لم يكن لهما موضع في المنزل. لاشك بأن الوحي يقصد أن يفيدنا فائدة خصوصية بذكرهِ عدم وجود موضع لهما في المنزل. فأن ابن الله قد وُلد في هذا العالم، ولكنه لم يجد موضعًا فيهِ. فأنهُ يمكن للناس غيرهِ أن يجدوا مبيتًا فيهِ؛ لأن لهم الوسائط المُناسبة لراحتهم، ونراهم يتسابقون معًا لأجل الحصول على البيوت الفاخرة والمعيشة الرفيهة حتى المُسافرون يفوزون بالقبول في النازل المعيَّنة لهم،  ولكل واحد الترحُّب والكرامة والاعتناءُ بحسب غناهُ وشرفهِ وأما ابن الله مخلص العالم فلم يجد شيئًا من ذلك بل وُلد في خان ووُضع في المذود. وبالحقيقة لا يوجد في العالم موضع لله، ولا قبول لِما هو من الله. فمن ثمَّ نرى مُعظم المحبة التي حملتهُ أن يفتقد الناس، ويُولد في وسطهم مُختبرًا الجفاءَ والنفور وعدم الاعتبار من أول دخولهِ إلى العالم الذي كُوّن بهِ، ولكنهُ كان مبتعدًا عنهُ إلى هذا المقدار حتى أنهُ لم يلتفت إلى ملكهِ الحقيقي حين تنازل من علو سمائهِ وحضر فيهِ. فابتدأ حياتهُ في مذود البقر وأنهاها على الصليب، وفي طريقهِ لم يكن لهُ أين يسند رأسهُ. فهل يليق بنا نحن أتباعهُ أن نرفع رؤوسنا طالبين مجدًا ورفعةً في عالم كهذا؟ كلا. فإن الأليق بنا أن نتأمل في قدوتهِ ونطلب نعمة لكي نتمثل بهِ تابعين خطواتهِ. على أننا نرى أنهُ قد سبقنا وغلبنا في طريق الاتضاع والوداعة. فصار الكلمة جسدًا، حلَّ اقنوم الابن بين الناس واصبح طفلاً صغيرًا مشتركًا اشتراكًا حقيقيًا في ضعف الجنس البشري ومُختبرًا أحوال الحياة. لم يدخل العالم كامل القامة والقوة الإنسانية مثل آدم الذي خلقهُ الله كاملاً بدون إن يجتاز أحوال الطفولية والصبو. فكان آدم ابن الله باعتبار خليقتهِ كاملاً من يد الله (انظر إصحاح 37:3) وأما يسوع فأتى مولودًا من امرأة باعتبار ناسوتهِ فكان نسل المرأة، نعم، وابن الإنسان أيضًا يعني أنهُ انتسب إلى الجنس البشري الموجود قبل تجسدهِ خلاف آدم الذي لم يكن نسل المرأة، ولا ابن الإنسان.

You may also like