الرئيسية تفاسيرالكتاب المقدس تفسير إنجيل لوقا الاصحاح الاول من عدد 8 الي 11

تفسير إنجيل لوقا الاصحاح الاول من عدد 8 الي 11

بواسطة Mousa
70 الآراء

٨ «فَبَيْنَمَا هُوَ يَكْهَنُ فِي نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ أَمَامَ ٱللّٰهِ».

(١أيام ٢٤: ١٩ و٢أيام ٨: ١٤ و٣١: ٢)

يَكْهَنُ أي يأتي خدمة الكهنوت من ذبح حيوانات التقدمة ورش دمائها وإحراق الذبائح والتبخير وغيره.

أَمَامَ ٱللّٰهِ أي في هيكله لأن الهيكل كان يُحسب بيت الله لأنه تعالى كان يظهر مجده في قدس الأقداس في الهيكل الأول.

٩ «حَسَبَ عَادَةِ ٱلْكَهَنُوتِ، أَصَابَتْهُ ٱلْقُرْعَةُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى هَيْكَلِ ٱلرَّبِّ وَيُبَخِّرَ».

(خروج ٣٠: ٧ و٨ و١صموئيل ٢: ٢٨ و١أيام ٢٣: ١٣ و٢أيام ٢٩: ١١)

أَصَابَتْهُ ٱلْقُرْعَةُ كان رؤساء الكهنة يلقون القرعة لتعيين الفرقة التي تخدم وأصابت القرعة حينئذ فرقة أبيّا. ثم أنه كانت الفرقة التي تصيبها القرعة تقترع لتعيّن نوع الخدمة الذي لكل منها. وأصابت القرعة يومئذ زكريا فعينته للتبخير مدة الأسبوع.

هَيْكَلِ ٱلرَّبِّ أي القدس حيث لا يدخل أحد غير الكهنة.

يُبَخِّرَ الأرجح أن مذبح البخور كان في ذلك الهيكل كما كان في هيكل سليمان وكان من خشب الأرز مغشى بالذهب وكان طوله ذراعاً وعرضه ذراعاً وعلوه ذراعين (١ملوك ٦: ٢٠ و١أيام ٢٨: ١٨). وكان موضعه في القدس قدام الحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس. وكان البخور مزيجاً من أجزاء عُينت في سفر الخروج (خروج ٣٠: ٣٤ إلى ٣٨). وكانوا يوقدونه مرتين في النهار في الساعة الثالثة والساعة التاسعة منه (خروج ٣٠: ٧ و٨) في مجامر من المعدن كهيئة صحون عميقة صاغها سليمان من الذهب الخالص (١ملوك ٧: ٥٠).

وكانت نار الإيقاد تؤخذ من مذبح المحرقات وجوباً (قابل لاويين ٦: ٩ – ١٢ مع لاويين ١٠: ١ و٢).

وكانت تقدمة البخور رمزاً إلى الصلاة (مزمور ١٤١: ٢ ورؤيا ٥: ٨ و٨: ٣ و٤).

١٠ «وَكَانَ كُلُّ جُمْهُورِ ٱلشَّعْبِ يُصَلُّونَ خَارِجاً وَقْتَ ٱلْبَخُورِ».

(لاويين ١٦: ١٧ ورؤيا ٨: ٣ و٤)

جُمْهُورِ ٱلشَّعْبِ لا بد من أنه كان بين هؤلاء عُباد مخلصون كسمعان الشيخ وحنة النبية طلبوا في ذلك الوقت إعلان ملكوت الله الموعود به.

يُصَلُّونَ بدون صوت.

خَارِجاً أي في غير دار الكهنة من ديار الهيكل.

١١ «فَظَهَرَ لَـهُ مَلاَكُ ٱلرَّبِّ وَاقِفاً عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ».

(خروج ٣٠: ١)

فَظَهَرَ لَـهُ مَلاَكُ هذا أول ملاك ظهر لخدمة المسيح وظهر بعد ذلك الملاك لمريم مبشراً لها بأن يولد المسيح منها (ع ٢٠). وظهر ليوسف لكي يأخذها امرأته (متّى ١: ٢٠) وللرعاة (ص ٢: ٩) وليوسف لكي يذهب إلى مصر (متّى ٢: ١٣). ثم ظهر له ليخبره بموت هيرودس (متّى ٢: ١٩).

You may also like