الرئيسية تلمذة الدرس العاشر:يسوع والمرأة الكنعانية 

الدرس العاشر:يسوع والمرأة الكنعانية 

بواسطة amir wageeh
46 الآراء

الدرس العاشر:  

الجزء الثاني ـ التحرير والشفاء

يسوع والمرأة الكنعانية – إيمان الكنعانية بيسوع ابن داود!

المقطع الكتابي:  متى ١٥: ٢١-٢٨

مقدمة النص وخلفيته

صور وصيداكانت هاتان المدينتان مناطق وثنية، ترمز في الكتاب الى الإلحاد والتمرد. وكلاهما حسب كلام  الانبياء تحت حكم الله ودينونته (يوئيل ٣: ٤-٨، ارميا ٤٧: ٤، وحزقيال الاصحاحات ٢٦-٢٨).

كانت ايضاً هذه المنطقة موطن إيزابل زوجة الملك أخاب، وهي الملكة التي كانت تعبد الإله بعل (ملوك الاول ١٦: ٣١). كذلك عمل النبي إيليا في هذه المنطقة معجزة شفاء.

المسافر من منطقة الجليل إلى منطقة قيصرية يفترض عليه أن يمر بهذه المناطق.

كنعان  كنعان (الشخص) كان ابن حام وحفيد نوح. منذ ذلك الزمان وبسبب ارتكاب حام خطيئة بذيئة وفاحشة، نزلت لعنة عليه وعلى نسله والامم التي خرجت من كنعان ابنه (تكوين ٩: ٢٥-٢٧، تكوين ١٠: ١٥-١٩). كانت الديانة الكنعانية ديانة سامية والكنعانيون يعبدون آلهة كثيرة مثل آيل و بعل و عشتروت. من عاداتهم الشريرة، ذبح الاطفال أو رميهم في النار كتقدمة للآلهة (تثنية ١٨: ٩-١١)، وكذلك الزنى والسكر في معابدهم. كنعان هو ايضاً الاسم الكتابي لارض الموعد التي وعد بها الرب الإله ابراهيم ونسله، والتي امر بتطهيرها كاملًا عقاباً على شرهم ليسكن فيها اسباط يعقوب ال١٢ وذلك على يد القائد يشوع بن نون الذي قاد الشعب بعد موت موسى النبي.

ابن داود – هو لقب للمسيح (الشخص الممسوح بالروح القدس) هو النسل الموعود للنبي والملك داود، الذي هو الابن الازلي، الملك والحاكم الأبدي على مملكة الله السماوية. (اخبار الاولى ١٧: ١١-١٤، اشعياء ١١: ١-٥، ارميا ٢٣: ٤-٥، حزقيال ٣٤: ٢٣-٢٤، مزمور ٢ و ١١٠، مرقس ١٢: ٣٥-٣٧).

المراة الكنعانية: حسب ما ورد في (مرقس ٧: ٢٥-٢٦) كانت هذه المراة كذلك اممية، ومن الجنس الفينيقي اي انها في قمة النجاسة. لانها مولودة من جنس نجس، تسكن في منطقة نجسة، وابنتها مسكونة بروح نجس!!

ليس صدفة بان هذه الاحداث تتبع المقطع الذي علم فيه يسوع عن معنى الطاهر والنجس (متى ١٥: ١-٢٠ و مرقس ٧: ١-٢٣). يوضح يسوع التباين بين ما يعتبره الكتبة والفريسيون طاهر ونجس وكيفية تعاملهم مع هذه الامور بسطحية وما يفعله هو مع هؤلاء الناس. لم تستخدم كلمة كنعانية في موضع آخر في العهد الجديد.

————————————–

اسئلة الدرس

١اسرد القصّة بكلماتك الخاصة كما سمعتها وعلى الآخرين الإصغاء جيداً.

٢. ماذا نعرف عن الكنعانيين وعباداتهم وممارساتهم في ذلك الوقت؟

٣. لماذا نادت المراة يسوع بابن داود؟ ماذا يعني هذا اللقب؟

٤. صف سلوك هذه المراة، وسلوك التلاميذ وتعامل يسوع؟

٥. رد يسوع في العدد ٢٦ قاسيًا جداً، هل كان قصد يسوع اهانة هذه المراة؟

٦. ما هو رد فعل المراة على ما قاله يسوع؟ وما الذي نالته نتيجة لجاجتها وتواضعها؟ ولماذا؟

٧. ما هو الدرس الذي تعلمه التلاميذ في ذلك اليوم؟

٨. كثير من الاحيان تصرفاتنا هي ردود فعل لما يفعله الاخرونماذا نتعلم من هذه المرأة الكنعانية؟

٩. ما هي الامور التي يجب ان نطبقها نتيجة ما تعلمناه اليوم؟

١٠نشجعك على مشاركة الدرس مع عائلتك أو مع آخرين لكي تنموا معاً في كلمة الرب.

أسئلة للتعمق:

١. كان قائد المئة شخصًا امميًا، وكانت المرأة السامرية غير يهودية في يوحنا ٤، وكان لاجئون من بلدة اممية. واشخاص اخرين تعامل معهم المسيح بالتساوي مثلما تعامل مع شعب اسرائيل. كيف تفسر ذلك مقارنة مع ما قاله يسوع في اية ٢٤؟ قارن ايضاً (متى ٤: ٢٤-٢٥، مرقس ٧: ٣١-٣٢، يو ٧: ٣٧-٣٨، متى ١٠: ٥-٦). واكّد عدد من المفسرين بان معجزة اشباع ٤٠٠٠ شخص التي جرت في منطقة المدن العشرة والمتعارف بأنها مناطق غير يهودية (مرقس ٨: ١-١٠)

٢. هل كانت ارسالية المسيح فعلاً مقتصرة على بيت اسرائيل؟ علل اجابتك

اقتراحات للاجابة والتعمّق

٣. من الجائز جداً ان هذه المرأة سمعت عن يسوع وشهرته وصيته من اشخاص قابلوه وتبعوه من منطقتها (مرقس ٣: ٨). واضح ايضاً بأنها اعتبرت يسوع معيلها الوحيد لكونه المسيا (المسيح) الملك المخلص الرحيم والرؤوف غافر الخطايا.

٤. خرّت وسجدت تحت اقدام يسوع وترجّته ان يخرج شيطان من ابنتها قارن مع مرقس ٧: ٢٥-٢٦. طلب التلاميذ من يسوع ان يصرفها. يعلّل صمت يسوع بانه كان يريد ان يرى رد فعل التلاميذ، وهل فهموا تعليمه حول ما هو الطاهر والنجس المذكور في سياق النص (متى ١٥: ١)

٥. ربما كان يسوع يختبر الصورة التي كونتها هذه المراة عنه كونه ابن داود، أو كان يريد امتحان ايمانها وتصميمها. أو يريد تحدي افتراضات التلاميذ وتعاملهم مع الذين يُعتبرون في قمة النجاسة.

٦. لم يغير ما قاله يسوع لجاجة وايمان وتشبث هذه المراة به. فهي اصرت على طلبها معترفة بأن جنسيتها تجعلها بالفعل نجسة حسب الكتاب. ولكنها اكدت بانها تستحق رحمة المسيح وتعاطفه. لم تسمح هذه المرأة للشعور بالاهانة والاذلال أن يقف بينها وبين يسوع! اعلن يسوع بان ايمانها عظيم ومنحها ما ارادت وشفيت ابنتها في الحال. تعامل المسيح قربها اكثر اليه وجعلها تعبر عن ايمانها به. ونتيجة هذا الحدث اكّد واثبت بأن بشارة الانجيل وملكوت الله هي متاحة لكل البشر.

٧. عدم التعالي أو الاستخفاف في اي شخص كان، نعمة المسيح هي للجميع بغض النظر عن تاريخهم، جنسهم، اصلهم، قوميتهم، دينهم وممارساتهم مهما كانت غير اخلاقية! الايمان في الرب يسوع المسيح قادر على تحويل اي شخص وتخليص كل انسان وضع ثقته فيه.

سؤال التعمّق الثاني:

كانت إرسالية يسوع وتلاميذه قبل القيامة مركزة على شعب بني إسرائيل ودعوتهم للتوبة وادراكهم واعترافهم بأن يسوع هو المسيح الذي تنبأ عن مجيئه الانبياء، لكن هذه الدعوة لم تقتصر على اليهود فقط. جاءت إرسالية الامم بشكل واضح وشامل بعد حلول الروح القدس على كل البشر في اليوم الخمسين (يوئيل ٢: ٢٨-٢٩   اعمال ٢: ٥-١١.

الايمان والخلاص بيسوع كان لكل من يقبله ويؤمن باسمه (يوحنا ١: ١١-١٣، يوحنا ٣: ١٥-١٦).

آية للحفظ: متى ١٥: ٢٨ “تجاب يسوع وقال لها يا امراة، عظيم ايمانك! ليكن لك كما تريدين”.

————————————————————————

المقطع الكتابي:  متى ١٥: ٢١-٢٨

مقدمة النص وخلفيته

صور وصيداكانت هاتان المدينتان مناطق وثنية، ترمز في الكتاب الى الإلحاد والتمرد. وكلاهما حسب كلام  الانبياء تحت حكم الله ودينونته (يوئيل ٣: ٤-٨، ارميا ٤٧: ٤، وحزقيال الاصحاحات ٢٦-٢٨).

كانت ايضاً هذه المنطقة موطن إيزابل زوجة الملك أخاب، وهي الملكة التي كانت تعبد الإله بعل (ملوك الاول ١٦: ٣١). كذلك عمل النبي إيليا في هذه المنطقة معجزة شفاء.

المسافر من منطقة الجليل إلى منطقة قيصرية يفترض عليه أن يمر بهذه المناطق.

كنعان  كنعان (الشخص) كان ابن حام وحفيد نوح. منذ ذلك الزمان وبسبب ارتكاب حام خطيئة بذيئة وفاحشة، نزلت لعنة عليه وعلى نسله والامم التي خرجت من كنعان ابنه (تكوين ٩: ٢٥-٢٧، تكوين ١٠: ١٥-١٩). كانت الديانة الكنعانية ديانة سامية والكنعانيون يعبدون آلهة كثيرة مثل آيل و بعل و عشتروت. من عاداتهم الشريرة، ذبح الاطفال أو رميهم في النار كتقدمة للآلهة (تثنية ١٨: ٩-١١)، وكذلك الزنى والسكر في معابدهم. كنعان هو ايضاً الاسم الكتابي لارض الموعد التي وعد بها الرب الإله ابراهيم ونسله، والتي امر بتطهيرها كاملًا عقاباً على شرهم ليسكن فيها اسباط يعقوب ال١٢ وذلك على يد القائد يشوع بن نون الذي قاد الشعب بعد موت موسى النبي.

ابن داود – هو لقب للمسيح (الشخص الممسوح بالروح القدس) هو النسل الموعود للنبي والملك داود، الذي هو الابن الازلي، الملك والحاكم الأبدي على مملكة الله السماوية. (اخبار الاولى ١٧: ١١-١٤، اشعياء ١١: ١-٥، ارميا ٢٣: ٤-٥، حزقيال ٣٤: ٢٣-٢٤، مزمور ٢ و ١١٠، مرقس ١٢: ٣٥-٣٧).

المراة الكنعانية: حسب ما ورد في (مرقس ٧: ٢٥-٢٦) كانت هذه المراة كذلك اممية، ومن الجنس الفينيقي اي انها في قمة النجاسة. لانها مولودة من جنس نجس، تسكن في منطقة نجسة، وابنتها مسكونة بروح نجس!!

ليس صدفة بان هذه الاحداث تتبع المقطع الذي علم فيه يسوع عن معنى الطاهر والنجس (متى ١٥: ١-٢٠ و مرقس ٧: ١-٢٣). يوضح يسوع التباين بين ما يعتبره الكتبة والفريسيون طاهر ونجس وكيفية تعاملهم مع هذه الامور بسطحية وما يفعله هو مع هؤلاء الناس. لم تستخدم كلمة كنعانية في موضع آخر في العهد الجديد.

————————————————————–

اسئلة الدرس

١اسرد القصّة بكلماتك الخاصة كما سمعتها وعلى الآخرين الإصغاء جيداً.

٢. ماذا نعرف عن الكنعانيين وعباداتهم وممارساتهم في ذلك الوقت؟

٣. لماذا نادت المراة يسوع بابن داود؟ ماذا يعني هذا اللقب؟

٤. صف سلوك هذه المراة، وسلوك التلاميذ وتعامل يسوع؟

٥. رد يسوع في العدد ٢٦ قاسيًا جداً، هل كان قصد يسوع اهانة هذه المراة؟

٦. ما هو رد فعل المراة على ما قاله يسوع؟ وما الذي نالته نتيجة لجاجتها وتواضعها؟ ولماذا؟

٧. ما هو الدرس الذي تعلمه التلاميذ في ذلك اليوم؟

٨. كثير من الاحيان تصرفاتنا هي ردود فعل لما يفعله الاخرونماذا نتعلم من هذه المرأة الكنعانية؟

٩. ما هي الامور التي يجب ان نطبقها نتيجة ما تعلمناه اليوم؟

١٠نشجعك على مشاركة الدرس مع عائلتك أو مع آخرين لكي تنموا معاً في كلمة الرب.

أسئلة للتعمق:

١. كان قائد المئة شخصًا امميًا، وكانت المرأة السامرية غير يهودية في يوحنا ٤، وكان لاجئون من بلدة اممية. واشخاص اخرين تعامل معهم المسيح بالتساوي مثلما تعامل مع شعب اسرائيل. كيف تفسر ذلك مقارنة مع ما قاله يسوع في اية ٢٤؟ قارن ايضاً (متى ٤: ٢٤-٢٥، مرقس ٧: ٣١-٣٢، يو ٧: ٣٧-٣٨، متى ١٠: ٥-٦). واكّد عدد من المفسرين بان معجزة اشباع ٤٠٠٠ شخص التي جرت في منطقة المدن العشرة والمتعارف بأنها مناطق غير يهودية (مرقس ٨: ١-١٠)

٢. هل كانت ارسالية المسيح فعلاً مقتصرة على بيت اسرائيل؟ علل اجابتك

اقتراحات للاجابة والتعمّق

٣. من الجائز جداً ان هذه المرأة سمعت عن يسوع وشهرته وصيته من اشخاص قابلوه وتبعوه من منطقتها (مرقس ٣: ٨). واضح ايضاً بأنها اعتبرت يسوع معيلها الوحيد لكونه المسيا (المسيح) الملك المخلص الرحيم والرؤوف غافر الخطايا.

٤. خرّت وسجدت تحت اقدام يسوع وترجّته ان يخرج شيطان من ابنتها قارن مع مرقس ٧: ٢٥-٢٦. طلب التلاميذ من يسوع ان يصرفها. يعلّل صمت يسوع بانه كان يريد ان يرى رد فعل التلاميذ، وهل فهموا تعليمه حول ما هو الطاهر والنجس المذكور في سياق النص (متى ١٥: ١)؟

٥. ربما كان يسوع يختبر الصورة التي كونتها هذه المراة عنه كونه ابن داود، أو كان يريد امتحان ايمانها وتصميمها. أو يريد تحدي افتراضات التلاميذ وتعاملهم مع الذين يُعتبرون في قمة النجاسة.

٦. لم يغير ما قاله يسوع لجاجة وايمان وتشبث هذه المراة به. فهي اصرت على طلبها معترفة بأن جنسيتها تجعلها بالفعل نجسة حسب الكتاب. ولكنها اكدت بانها تستحق رحمة المسيح وتعاطفه. لم تسمح هذه المرأة للشعور بالاهانة والاذلال أن يقف بينها وبين يسوع! اعلن يسوع بان ايمانها عظيم ومنحها ما ارادت وشفيت ابنتها في الحال. تعامل المسيح قربها اكثر اليه وجعلها تعبر عن ايمانها به. ونتيجة هذا الحدث اكّد واثبت بأن بشارة الانجيل وملكوت الله هي متاحة لكل البشر.

٧. عدم التعالي أو الاستخفاف في اي شخص كان، نعمة المسيح هي للجميع بغض النظر عن تاريخهم، جنسهم، اصلهم، قوميتهم، دينهم وممارساتهم مهما كانت غير اخلاقية! الايمان في الرب يسوع المسيح قادر على تحويل اي شخص وتخليص كل انسان وضع ثقته فيه.

سؤال التعمّق الثاني:

كانت إرسالية يسوع وتلاميذه قبل القيامة مركزة على شعب بني إسرائيل ودعوتهم للتوبة وادراكهم واعترافهم بأن يسوع هو المسيح الذي تنبأ عن مجيئه الانبياء، لكن هذه الدعوة لم تقتصر على اليهود فقط. جاءت إرسالية الامم بشكل واضح وشامل بعد حلول الروح القدس على كل البشر في اليوم الخمسين (يوئيل ٢: ٢٨-٢٩   اعمال ٢: ٥-١١.

الايمان والخلاص بيسوع كان لكل من يقبله ويؤمن باسمه (يوحنا ١: ١١-١٣، يوحنا ٣: ١٥-١٦).

آية للحفظمتى ١٥: ٢٨ “تجاب يسوع وقال لها يا امراة، عظيم ايمانك! ليكن لك كما تريدين”.

منهج مقابلات يسوع مع اشخاص

You may also like