الرئيسية تلمذة الدرس السابع والعشرون: يسوع مع كليوباس وتلميذ آخر على طريق عمواس

الدرس السابع والعشرون: يسوع مع كليوباس وتلميذ آخر على طريق عمواس

بواسطة amir wageeh
86 الآراء

الدرس السابع والعشرون: 

الجزء الرابع ـ الموت والقيامة

يسوع مع كليوباس وتلميذ آخر على طريق عمواس – المسيح هو بشرى الأنبياء ورسالتهم

المقطع الكتابيلوقا ٢٤: ١٣-٣٥

مقدمة النص وخلفيته

ستون غلوة: أي ما يعادل تقريبًا سبعة أميال (حوالى ١٢ كيلومتر)

كان السفر ليلًا خطرًا في ذلك الوقت بسبب اللصوص، وكان اليهود يرحّبون باستضافة اليهود أمثالهم.

بعد أن قام يوسف الرامي ونيقوديموس بلفّ جثمان يسوع بلفائف من الكتان مع الطيب ووضعه في قبر محفور من الصخر في بستان، ودحرجة حجراً على باب القبر. ذهبت بعض النساء فجر اليوم الثالث إلى القبر ووجدوا الحجر قد دحرج وجثمان يسوع لم يكن هناك. ظهر لهنّ ملاكان وأعلنا لهنّ بأنّ يسوع حيّ، إذ قام من الأموات كما سبق وقال. فأسرعن إلى التلاميذ يخبرنهم بذلك. إلّا أنّ التلاميذ لم يصدقوهنّ واعتقدوا أنّهنّ يهذين. عندها قام بطرس وذهب إلى القبر بينما توجه كليوباس والتلميذ الآخر إلى قرية عمواس.

——————————————

أسئلة الدرس

قم بسرد القصّة بكلماتك الخاصة وعلى الآخرين الإصغاء جيداً.

١ما الذي كان يتكلّم عنه التلميذان وهما في الطريق الى عمواس؟ كيف كانت حالتهما النفسية؟

٢كيف تفهم الآية ١٦؟ ولماذا لم يتعرّف التلميذان إلى المسيح؟

٣لماذا تظاهر يسوع بأنّه لا يعلم شيء عمّا حدث؟ ماذا كان رد التلاميذ؟ الآيات ١٧٢٤.

٤قال التلاميذ في الآية ١٩ أن يسوع الناصري كان إنسانًا نبيًا مقتدرًا بالفعل والقول أمام الله، أذكر بعض الأفعال والأقوال التي تتذكرها عن المسيح؟

٥لماذا وبّخ يسوع التلميذين (آيات ٢٥٢٧)؟ وهل هناك برأيك ما يكفي من أحداث ونصوص عن المسيا كان ينبغي على التلاميذ أن يكونوا على علمٍ بها؟ أذكر بعض النصوص حول ما يعلنه موسى وسائر أنبياء العهد القديم؟

٦في الآية ١٦ أمسكت أعين التلميذين عن معرفة المسيح، وفي الآية ٣١ انفتحت أعينهما فعرفاه؟ ما هي الأمور التي جعلت التلميذين يتعرّفان إلى المسيح؟

٧في الماضي رفض التلاميذ أن يسمحوا ليسوع بالذهاب إلى أورشلم ليلًا خوفًا منهم عليه، برأيك ما هو الأمر الذي جعلهم يتخطون خوفهم ويذهبون هم ليلًا؟ ولماذا؟ (الآيات ٣٢٣٥)

٨سبب رئيسي من الأسباب التي جعلت التلاميذ لم تسمح للتلميذين بالتعرّف إلى المسيح القائم من بين الاموات هو بطء إيمانهم بما ورد في الكتبوأنت اليوم إلى أي مدى تعتبر نفسك بطيء الإيمان مثلهما؟ وإلى متى ستترك نفسك في هذه المرحلة؟ وما هي الخطوات التي ستأخذها اليوم لتنهض بإيمانك؟

ما هي الأمور التي يجب أن نطبقها نتيجة ما تعلمناه اليوم؟

نشجعك على مشاركة الدرس مع عائلتك أو مع آخرين لكي تنموا معاً في كلمة الرب.

أسئلة للتعمق:

١. من أمسك أعين التلميذين كي لا يتعرّفا إلى يسوع؟ وما السبب؟

٢. هل حقاً أعلن موسى وجميع أنبياء العهد القديم عن يسوع؟ ما كان مضمون هذه الإعلانات وما هدفها؟ (راجع لوقا ٢٤: ٤٤، يوحنا ١: ٤٥، يوحنا ٥: ٣٧-٣٩، ٤٥-٤٦، تيموثاوس ٣: ١٥ اعمال ٣: ٢٤، اعمال ١٠: ٤٣ أعمال ٢٦: ٢٢).

٣. أذكر أمثلة من التوراة وسائر الأنبياء عمّا يشهد عنه العهد القديم حول شخص وعمل يسوع المسيح حتّى قبل تجسّده.

اقتراحات للإجابة والتعمّق

١كان التلميذان يائسين وبائسين (آية ١٧). من الواضح أنّ الأحداث التي جرت وقادت الأمور إلى صلب يسوع وموته جعلتهما يشكّان في هوية المسيح الذي اتّبعاه (آية ١٩-٢٠). حتّى أنهما كانا متحيرين في قصّة اختفاء جسد المسيح من القبر، ولم يفتكرا في ما قاله عن قيامته.(مرقس ٨: ٣١، ٩: ٣١ ، ١٠: ٣٣-٣٥)

٣. يريد يسوع من تلاميذه أن يفهموا ويستنتجوا الأمور. ويتعامل معنا شخصياً، كل بحسب ظروفه. كان يسوع يعتمد دائمًا أسلوب طرح الأسئلة ليجعل الناس يفكرون فيما يقوله ومن ثم يبين الحق لهم. نستنتج من كلام التلمذين أنّ استيعابهما لشخصية المسيح وعمله كان بطيئًا. على الرغم من أنّهما اعتبراه نبياً مقتدراً في القول والعمل، لكنّهما لم يفهما حتى هذه اللحظة أنّه ابن الإنسان الملك الأبدي فادي البشرية ومخلّص العالم أجمع، الذي ستتعبد له كل الأمم وليس فقط شعب إسرائيل.

٥لاشكّ في أنّ يسوع يشير إلى ما جاء في (تثنية ١٨: ١٥-١٨، مزمور ٢، ١٦، ٢٢، ٢٤، ١١٠ إشعياء ٧، ٩، ١١، ٣٥، ٤٢، ٥٣، ٦١) ولكنّ المغزى هنا أنّ يسوع يعلن أنّه المسيا الذي تكلم عنه كلّ أنبياء العهد القديم وليس فقط نخبة محددة منهم وبأمثلة محدودة.

٦. من الممكن أن يكون بسبب طريقة كسر الخبز (لوقا ٩: ١٦) أو ربما لأنهما نظرا إلى آثار المسامير في يده (آية ٣٥). الواقع هو أنّه في لحظة الشركة خلال كسر الخبز بينهما وبين يسوع انفتحت أعينهما وتذكّرا أنّ قلبهما كان ملتهباً فيما كان يشرح لهما كلمة الله من العهد القديم على الطريق.

٧. بعد أن يدرك الإنسان شخصية يسوع المسيح المقام من الأموات يتبدد الخوف، وتصبح الشهادة عنه هي الأمر الأهمّ.

آية للحفظلوقا ٢٤: ٢٥-٢٦ ”أيّها الغبيّان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء! أما كان ينبغي أنّ المسيح يتألّم بهذا ويدخل إلى مجده؟“.

منهج مقابلات يسوع مع اشخاص

You may also like